يبدي مرصد الحريات الصحفية استيائه الشديد من التصريحات الكاذبة التى ادلى بها الاعلامي ضياء الكواز لوسائل الاعلام العالمية و المحلية ، عندما زعم ان عائلته قد قتلت على يد جماعة مسلحة بعد اقتحام منزلها في حي الشعب شمال بغداد ومقتل احد عشر شخصاً بما فيهم شقيقتاه وزوجاهما.
وبعد متابعات طويلة استمرت لساعة متاخرة من مساء الثلاثاء تمكن مرصد الحريات الصحفية من التوصل للحقيقة عن طريق الاتصال بمحافظ الكوت لطيف الطرفة الذي نفى وجود مجلس عزاء لعائلة الكواز في مدينة الكوت ، و ا أكد الطرفة انه لم يقم بزيارة مجلس العزاء الذي كان الكواز قد قال إنه اقامه لعائلته في الكوت وحضرة المحافظ ، و عندما عاودنا الاتصال باشخاص مقربين من الكواز و ابلغناهم بنفى محافظ الكوت للتصريحات التى ادلى بها الكواز لبعض و سائل الاعلام عندما زعم كذلك بان محافظ الكوت قد زار مجلس العزاء ، ابلغنا الكواز بان هذا النفي جاء "ضمن الحملة التي تقوم بها الحكومة ضده " ، و بعد ان طلبنا من الكواز اعطائنا اسماء افراد عائلته قال " اسم زوج اختي هو باسم حميد خميس العامري " و عندما عاودنا الاتصال بزملائنا في مدينة الكوت للاستفسار عن مجلس عزاء بهذا الاسم اتضح لنا ان هذا الاسم يعود لرجل مسن توفي في منزله في الكوت قبل ايام و لا يمت بصلة له.
و في وقت مبكر من صباح يوم امس ابلغ الزميل عمر محمد مراسل قناة الحرة الاخبارية ، مرصد الحريات الصحفية ، تمكنه من زيارة عائلة الكواز والتقى شقيقتيه وعائلته الذين نفوا الموضوع جملة وتفصيلاً واعلنوا براءتهم من الكواز لأنه أماتهم وهم على قيد الحياة وعبروا عن سخطهم لهذا السلوك الشائن.
ويثنى هنا مرصد الحريات الصحفية على الجهود التي بذلها الزميل عمر محمد وكشفه لملابسات الحادث والادعاءات الباطلة التي حاول ترويجها الكواز ومن استجاب لها.
واكدت عائلة الكواز مرة اخرى ، لمرصد الحريات الصحفية ، في اتصال هاتفي سلامتها وعدم تعرضها لائ اذى.
وكان الكواز قد كلف اشخاص بمهمة الاتصال بوسائل الاعلام و الترويج للحادث المزعوم و التحدث بصفتهم شهود عيان و صحفيين.
و يرى مرصد الحريات الصحفية أن هذه الادعاءات و الاكاذيب من اشخاص طارئين على الوسط الصحفي العراقي ولاقيمة لادعاءاتهم ويبقى الصحفي محافظاً على قدر كبير من سمعته نتيجة حجم التضحيات التي قدمها خلال المرحلة الماضية.
شارك في التغطية
زياد العجيلي / عمر محمد / علي العلاق / هادي جلو