نجا الزميل جبار طراد الشمري نائب نقيب الصحفيين العراقيين من محاولة اغتيال استهدفته والزميل عبدالله اللامي النقيب السابق للصحفيين العراقيين، محاولة الاغتيال نفذت بتفجير عبوة ناسفة على السيارة التي كانا يستقلانها يوم الثلاثاء الماضي.
الزميل الشمرى ابلغ مرصد الحريات الصحفية بان محاولة الاغتيال حدثت في منطقة الوزيرية في العاصمة بغداد واضاف " ان استهدافنا كان مخططاً له لاننا لم نرى اية قوة عسكرية او امنية بالقرب من مكان الحادث وبالتالى اننا من استهدفنا بتفجر العبوة ".
وادت محاولة الاغتيال الفاشلة باصابة الزميلين بجروح عدة واللحاق اضرار بالغة بالسيارة التي يستقلانها.
وتجدر الاشارة هنا بان هذه محاولة الاغتيال الثانية التي يتعرض لها نائب نقيب الصحفيين الزميل جبار طراد الشمري.
وقال النقيب السابق للصحفيين العراقيين عبد الله اللامي " اننا نجينا بمشيئة الله " لان توقيت التفجير نفذ عندما مرت سيارتنا بجانب العبوة المزروعة، واضاف اللامي بان استهداف الصحفيين واغتيالهم قد تغير بالفترة الاخيرة مما يعنى ان الجهات التى تعمل على تصفية الصحفيين اخذت تستهدف الخبرات الاعلامية وبطرق مختلفة و اكثر تخطيطاً من السابق.
وفي الوقت الذي يتمنى فيه مرصد الحريات الصحفية الشفاء العاجل للزميلين، يدعو في الوقت ذاته جميع الزملاء لاخذ الحيطة والحذر لحين استحصال موافقة رئاسة مجلس الوزراء لتشكيل القوة الامنية الخاصة بحماية الاعلاميين، ويناشد المرصد هنا السيد نائب رئيس مجلس الوزراء سلام الزوبعي الاسراع بتشكيل القوة (المقترحة من قبله ) كي يتمكن الزملاء بالقيام بدورهم المهني والانساني دون خوف اواية ضغوط قد يتعرضون لها.