مرصد الحريات الصحفية

مرصد الحريات الصحفية

الصفحة الرئيسية > قضايا ومقالات > الصحفيون ليسوا من...

الصحفيون ليسوا من الملائكة

الصحفيون يتهمون جهات عدة بانتهاك حرياتهم ومنعهم من ممارسة عملهم المعتاد، ثم يعددون الأسباب وقد تطول قائمتها عناوين ليست قليلة.
يتجاهل زملاء كثر انهم ارتكبوا أخطاء تتنافى والقوانين العامة –في احيان-، وقاموا بافعال تسيء الى المبادئ المهنية، عدا ان البعض ادعى مالم يكن له من وجود من فعل عدواني طاله، او منع من ممارسة المهنة دون عوائق، ثم يظهر خلاف ما ادعى. وهو امر مرتبط بالجانب الأخلاقي من شخصية الصحفي، الذي يثبت ان الملائكة لا يعملون في وسائل الأعلام ومهمتهم مختلفة تماماً، والذين يتحركون هم الصحفيون، وهم بشر يصيبون ويخطأون، وقد تلعب بهم الأهواء وتجنح بهم النوايا الى طرق بعيدة لا تعود بهم فيما بعد الى الجادة السوية.
في العمل الصحفي، ومنذ التغيير، تعرض الصحفيون الى حوادث شتى، وتوزعت على حقول (القتل، والتهجير، والتهديد المباشر، والإعاقة)، عدا الحوادث لا تترتب عليها هذه الاشكال،ـ انما الإساءة والشعور بالقهر النفسي، حين يتم منع الصحفي من التغطية، او يضرب في مكان عام او اثناء حضوره حدثا ما.
نوع اخر من الانتهاك، يتمثل في إصدار قوانين، وتشريعات، وقرارات تحد من الحريات الصحفية، وربما صدرت قرارات اللحظة المتمثلة باجتهاد مسؤول ما في دائرة او مؤسسة. ويمنع التصريح او الحديث الى وسائل إعلام، او ان تمنع الوسيلة الإعلامية من دخول مبنى المؤسسة، وفي احيان يمنع التصوير.
هذا كله يحسب لصالح الصحفيين.. لكن الذي يؤشر خللا في المنظومة الأخلاقية للمجتمع الصحفي قيام بعض الزملاء بالتطاول غير المبرر على أشخاص ورموز سياسيين.. فهذا واحد من الصحفيين المهمين يسأل شخصاً مسؤولاً.. أنت عميل لهذه الدولة ام تلك..؟ او تسأل صحفية مسؤولاً.. انت تكذب؟.
ولا اريد التجاوز الى حوادث اخطر، ربما اختلف حولها الناس، وهي تمثل سلوكاً منحرفاً يضرب القيم الأخلاقية بمقتل، ويعود بالقيم المهنية الى الوراء، ثم لا نجد ما ندافع به عن الصحفيين وكرامتهم المهدورة.
وفي مناسبات عدة توسلنا الزملاء ان يساعدونا لندافع عنهم. وبكلام بسيط، فهذه جملة من النصائح لبعض الزملاء ممن لا يستطيعون ضبط أعصابهم..
ايها الزميل لا ترم بنفسك على عنصر شرطة وتتعارك معه، وتقول انا صحفي، وبالغصب عليكم ان تحترموني، وان تستجيبوا لي، او ان تنهر رجل امن لمجرد انه طلب اليك إبراز بطاقتك الشخصية، عدا سلوكيات وافكار قد لاتجد لها احتراماً في دواخلنا..
الصحفي، لا يترفع على الاخرين، لانه في النهاية مجرد إنسان، اما الأسف فلأن البطاقات الصحفية منحت لفئات المجتمع كافة، من عامل الشاي الى الوزير. واذا كان من الصعب الحصول على هوية طبيب او مهندس فمن السهل تماماً الحصول على عشر بطاقات صحفية..

 

 

 

  • على حكومة العراق الاستعداد للأحداث المتوقعة وإيقاف استهداف الصحفيين

  • الانتهاكات الحكومية ضد الصحفيين استمرت أثناء تغطية ذكرى تظاهرات تشرين

  • لجنة حماية الصحفيين تطالب سلطات العراق بضمان حماية الطائي وضمد

  • قوة أمنية تعتقل صحفيين أثناء التغطية في النجف

  • قوة أمنية تعتدي على كادر الرابعة في البصرة بتحطيم المعدات والضرب والاحتجاز

  • وزير الداخلية يقاضي الإعلامي حيدر الحمداني بتهمة القذف والتشهير

  • قانون جرائم المعلوماتية: مُفصّل على مقاس السلطة.. ومخيّب لتطلعات الصحفيين

  • تعرض المراسل فاضل البطاط الى اعتداء على يد أمن فندق غراند ميلينيوم البصرة