تعرض مراسل قناة الحرة الفضائية محمود فؤاد للسب و الشتم من قبل جندي امريكي في احد مداخل المنطقة الخضراء ، صباح الجمعة ، و على صعيد متصل تعرض كذلك عدد من الصحفيين و الإعلاميين إلى اعتداء من قبل موظفي وزارة الصحة ، امس الخميس، أثناء مؤتمر صحفياً عقدته الوزارة ، مما أدى إلى انسحابهم دون تغطية المؤتمر إعلاميا.
وقال مراسل قناة الحرة محمود فؤاد انه و عندما كان يهم لدخول المنطقة الخضراء لتغطية نشاط رئاسة الوزراء اعترضه جندياً امريكياً و مترجمته اللبنانية و بدء بشتمه بكلمات نابية و معيبة جداً بحجة عدم اخراج فؤاد بطارية هاتفه من بعد 10 امتار ، و اضاف فؤاد ان المترجمة كانت تحث الجندي على مهاجمته و مواصلة شتمه ، مما جعل فؤاد يتخوف من وضعية الجندي الا طبيعية و يتراجع عن الدخول لاتمام عمله.
فيما تعرض ، امس الخميس ، عدد من الصحفيين و الإعلاميين إلى الاعتداء والاهانه من قبل من قبل بعض موظفي وزارة الصحة ، مما اضطرهم للانسحاب من مؤتمر صحفي كانت الوزارة قد دعتهم لتغطيته.
وقال زياد نهاد مراسل قناة الحرة ، لمرصد الحريات الصحفية ، ان موظفي الوزارة لم يكونوا بالمستوى الثقافي المطلوب حيث انهم تفوهوا بمفردات لا تليق بالموظفين الحكوميين ، و اضاف نهاد انهم و عندما كانوا يطلبون من الاعلاميين تغير اماكن معداتهم الصحفية بعد ان هيأها الصحفيون لتغطية المؤتمر و بعد اعتذارنا من تغير مكان المعدات الى المكان الذي اردوه و هو لم يكن مجهز بتقنيات العمل ، قال الموظفون " الذي لا يرغب بهذا فليخرج من القاعة ".
و كان عدد من الصحفيين قد اشتكوا في اوقات مختلفة عن تعرضهم إلى اعتداءات من قبل موظفي وزارة الصحة.
مرصد الحريات الصحفية يدين بشدة هذه الاعتداءات ، ويدعو الجهات كافة الى احترام الصحفيين و توفير السبل المناسبة لاداء مهامهم بحرية و دون عراقيل ، كما و يحمل المرصد الحكومة العراقية و القوات الامريكية مسؤولية هذه الانتهاكات حيث يتوجب عليهما تثقيف عناصرهما على احترام الصحفيين الذين يمثلون السلطة الرقابية في المجتمع.