داهمت قوة امنية خاصة مقر اذاعة محلية وسط العاصمة بغداد، وحاولت اقتياد عدد من حراسها دون اذن قضائي.
وابلغ ابراهيم الساعدي مدير اذاعة ديموزي مرصد الحريات الصحفية،ان قوة امنية تتكون من ضباط وعناصر برتب اخرى وصلوا ظهر الاحد 3/5/2009 ويستقلون ثلاث سيارات دخلوا الى مقر الاذاعة وحاولوا مصادرة بعض الاشرطة والمعدات.
واضاف الساعدي،ان القوة تلك لم يكن معها اذن قضائي من المحكمة يجيز لها الدخول عنوة الى مبنى الاذاعة ومصادرة اي اجهزة او معدات.
واشار الى انه سأل من القوة الامنية عن الدوافع التي تجيز لهم هذا الفعل دون الحصول على الاذن القضائي،والسبب الذي يدفعهم لهذا الاجراء،لكن ضباط في القوة ابلغوه ان حراس الاذاعة اعتدوا على احد المواطنين الذي كان دخل في مشادة معهم.
وقال الساعدي، انه اكد للضابط المسؤول وكان برتبة رائد انه خلاف شخصي مع هذا الرجل ولاداعي لرفع شكوى..ومع اصرار الضابط على تسليمه لحراس الاذاعة لم نجد سوى الرفض حيث انه لم يأت بأي تصريح من المحكمة.
الساعدي اكد لمرصد الحريات الصحفية ان القوة كانت تريد اصطحاب الحراس الى مقر الفوج الثالث استخبارات اللواء الاول وهو ما اثار حفيظتنا.
مرصد الحريات الصحفية يحذر من التجاوز على المؤسسات الاعلامية واتخاذ اجراءات غير مدعومة بأذن قضائي ما يؤدي الى تقويض حرية الاعلام في العراق ويضعف من الدور الرقابي الذي تمارسه.