ينعى مرصد الحريات الصحفية الزميل الصحفي ماجد الصكر الذي توفى مساء، امس الاثنين، متاثرا بجراح سبق أن أصيب بها على إثر انفجار عبوة ناسفة بمنطقة زيونة، في 28 تشرين الأول أكتوبر من العام الماضي.
الصكر الذي كان يعاني من جروح خطرة مكث في مستشفى الجملة العصبية منذ اكثر من ثلاثة اشهر.ولم يتمكن الاطباء من معالجته الى حين وفاته.
والصكر الذي يبلغ من العمر (51 عاماً) له خمسة أطفال. وهوعضوفي الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية وكان يعمل رئيساً للقسم الرياضي في جريدة البينة الجديدة وعمل مديرا لتحرير لصحيفة محلية تعنى بالفن والرياضة.
وتعرض الصحفيون والعاملون معهم في العراق لهجمات متتالية منذوالغزوالامريكي للبلاد عام 2003. حيث قتل (244) صحفيا عراقيا واجنبيا من العاملين في المجال الإعلامي. منهم (134) صحفياً قتلوا بسبب عملهم الصحفي وكذلك (52) فنيا ومساعدا اعلاميا. فيما لف الغموض العمليات الاجرامية الاخرى التي استهدفت بطريقة غير مباشرة صحفيين وفنيين لم يات استهدافهم بسبب العمل الصحفي. واختطف (64) صحفياً ومساعداً اعلامياً قتل اغلبهم ومازال (14) منهم في عداد المفقودين. حسب احصائيات مرصد الحريات الصحفية.
وببالغ الحزن يعزي مرصد الحريات الصحفية زملاء وعائلة الصكر. ويأسف المرصد للاجراءات البيروقراطية التي اتخذتها وزارة الصحة بعد ان وجه رئيس الوزراء نوري المالكي بارسال الصكر للعلاج خارج البلاد على نفقة الحكومة العراقية.