يرفض مرصد الحريات الصحفية كافة أشكال الضغوط والمضايقات والمنع التي تمارسها الأجهزة الأمنية مع الفرق الإعلامية في أماكن الأحداث وتطالب مجالس المحافظات بأخذ دورها والعمل بمسؤولية وحرص بصفتها حكومات محلية تمارس دورا في دعم الحراك الإعلامي والخدمي والنشاطات المجتمعية ذات الطابع المدني ومنع الجهات الأمنية من الخروج المستمر عن السياقات المهنية في أداء وظائفها في حماية الناس وأمن المجتمع.
وفي هذا السياق أبلغ زياد طارق مدير مكتب قناة الرشيد في مدينة الموصل، مرصد الحريات الصحفية، بتعرض كادر القناة في المدينة للمضايقة والمنع من أداء مهمته الإعلامية عندما قامت قوة من إستخبارات الفرقة الثانية بمنع المراسل أحمد عبد الجبار مصطفى والمصورعلاء أدور جميل من تغطية حضور السيد علي الأديب وزير التعليم العالي في جامعة الموصل ومنعتهما من الدخول صباح اليوم الأحد.
وأشار زياد الى إن الكادر يحمل الباجات والأرواق والموافقات الأصولية لدخول الحرم الجامعي من باب كلية العلوم وقد تلقى مكتب قناة الرشيد دعوة رسمية من قبل مدير إعلام الجامعة السيد ثامر معيوف لحضور عدد من الفعاليات ووضع حجر الأساس للمستشفى الجامعي من قبل وزير التعليم العالي.
مدير مكتب قناة الرشيد الفضائية في الموصل زياد طارق السنجري طالب المسؤولين في الحكومة المحلية والحكومة المركزية ومنظمات المجتمع المدني برفض ومنع تلك الأفعال التي لا تمت للديمقراطية وحقوق الإنسان و وسائل الإعلام في التغطية بأي صلة... وتساءل عن (قانون حماية الصحفيين) والأجهزة الرقابية وماالذي حصل بعد كل هذه المدة التي شهدت مئات حالات الإعتداء والتنكيل والقتل الذي إستهدف شرائح من الصحفيين في مختلف محافظات العراق؟.