مرصد الحريات الصحفية

مرصد الحريات الصحفية

الصفحة الرئيسية > قضايا ومقالات > SNGصح النوم ...ياهيئة...

SNGصح النوم ...ياهيئة الإعلام والاتصالات .... صحوة مفاجئة على الـ

لا احد يختلف من ان العراق شهد انعطافة كبرى على مستوى الاستهلاك الإعلامي للفضاء، ولا احد يغفل العشوائية وعدم التنظيم والصراع حول طبيعة العمل الإعلامي فيه،وكما تعودنا...رويداً رويداً تأتينا مواسم لجلد الحقائق لقهر الماضي، وإبراز مجدنا بعد تراكم الأخطاء.فمنذ سقوط الصنم ولحد اللحظة كان العراقيون قد أطلقوا أجمل رد فعل على تكميم وخنق حرية التعبير السابقة، فكانت إحدى المزايا التي تقلل من الهم والأذى اليومي من إرهاب القتل والتدمير ومرافقاتها، وكجزء من التنفيس العاطفي،وترافقاً مع الكثافة والاتساع وتعدد القنوات، كانت قد ازدانت مؤسسات وهيئات ومنظمات ومؤتمرات...تحت يافطات براقة من التسميات...كالتنمية الإعلامية ورفع الكفاءات الصحفية...وتطوير القابليات...ودور الإعلام في.....الخ.وإذا كان اغلبها بتمويل وإدارة قوات الاحتلال....وإذا كانت أجندة وجدولة ذلك التطوير يأتي من واشنطن في أكثر الأحيان... فانه بالضرورة يأتي بغير ما تشتهي السفن.....مقاسات ومفردات وتوصيات جاهزة ومطبوعة...بوصاية الخبير واعتماد المغفل الذي لا يفهم ما يجري....أرادوا تعليمنا ما لا نحتاج، وما لا يمكن ان ينتج مضموناً إعلامياً يساعد في بناء الديمقراطية ويكشف استقصائياً ماذا يجري؟ وكيف؟ ومن يقود من ؟إعلاما أم اقتصادا ام سياسة أم...والقائمة تطول.


وكانت هناك حراكات إعلامية تقوم بها جهات محلية وأكاديمية وان كانت تصب تحت مسمى العلاقات العامة او الاستمالات الدعائية والانتخابية، لكنها على اية حال مشكورة لأنها فكرت بأهمية الإعلام وسطوته باعتباره أداة أمن وتنمية وتأثير متراكم، وكنا قد اشرنا في كتابات عديدة حول أهمية إنقاذ الإعلام العراقي من تلك العشوائية والتخبط والانضواءات تحت عباءات متعددة سواء أكانت للأحزاب ام للاحتلال ام للشخصيات المتنفذة، وصرفت ملايين الدولارات على أشباه مشروعات كانت تخفي من خلفها أهداف غير مجدية ان لم نقل مهدمه.(المقدمة عامة ولكن لها رابط مع الموضوع ).
لا اعرف من أين أبدا وأين انتهي لان الموضوع يحمل بين طياته الكثير..الكثير من الشجون...ليس لان الاختصاص يجعلك تتحسس الميدان وتقرأه...بل لان السيناريو يُلازمك بالذي حصل وسيحصل...سأترك موضوع التنمية والأمن الإعلامي والاجتماعي وموضوعاتها لأنها معروفة لجميع القراّء.


وسأدخل الموضوع الموسوم بالعنوان...عطفاً على مقالنا السابق المنشور الكترونياً ( مفردة الإعلام والاتصال كما يراها مجلس النواب ) لا أريد ان أسهب في فحوى الإشارات التي وضعتها حول فقر الهيئة كأداة للتنظيم الإعلامي في العراق وكان ذلك بمساعدة فقرات قانون الهيئة نفسها بالتركيز على الأفق الترددي وحزم مساحات البث والإرسال وشؤون الجوال...على حساب مفردة الاعلام، والمقال المذكور يبين الفرقة في ذلك.

واليوم بالتحديد بعد أحداث الصالحية الإجرامية ونحن نشهد حراكاً غير مسبوقاً لهيئة الإعلام والاتصالات لتمارس عملها ومنذ الصباح الباكر على منع عربات الـ SNGلبعض الفضائيات لتبدأ بممارسة عملها بعد غفوة هانئة لسنوات بين اشد الأيام على العراق الجديد حاجةً للهيئة وعملها المفترض، فبعد بناء إمبراطوريات إعلامية لأحزاب وقوى خارجية وبعدما صالت وجالت شتى أدوات التأثير الوافد والمحلي من قبيل الفضائيات والمواقع وصنعت لمسمياتها ولآلات وافضليات جماهيرية، وامتدت وتغلغلت لتعصف بالفكر والاتجاه والبناء الاجتماعي، واتصالات خلوية بائسة وسارقة طليقة الحساب، تأتي الهيئة اليوم بعد نوم عميق لتذكرنا بوجودها وسطوتها وعطفاً على المنبه الذي تريد إطلاقه الهيئة الى مجلس النواب ( وهو في صدد مناقشة تعديلات بعض فقرات شؤونها ) وربما التلويح بحلها فان السيد رئيس الهيئة يستدرك الوجود بقراره الحالي وبمنشطات مستقبلية ستقوم بها، ومع أجّل الاحترام للدكتور الشاوي والزملاء في الهيئة أود ان أوضح الأتي :


• تشكلت الهيئة برغبة وأمنية في ان تعد الأولى في الشرق الأوسط تمارس نشاطها الرقابي والتنظيمي للعمل الإعلامي وبحسب موقع الهيئة تقول (( تعد هيئة الإعلام والاتصالات في العراق الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، فيما يخص إرساء معايير التنظيم المتداخل لقطاعي الإعلام والاتصالات وإصلاحهما، كون الفصل بين القطاعين صار يمثل عائقاً يحول دون نموهما وتطورهما. وهي هيئة مستقلة غير مرتبطة بأية جهة حكومية بموجب الدستور العراقي، مهمتها تنظيم وتطوير الإعلام والاتصالات في العراق ضمن المعايير الدولية الحديثة.)).طبعا ستكون الأولى والأخيرة في ظل هذا الافتراض الذي جعل إيجادها شرعياً، (كون الفصل بينهما صار يمثل عائقا يحول دون نموهما وإصلاحهما ) بودي ان أعقب على هذا القول بحسب تعريف الهيئة لنفسها : من اين جاء الافتراض هذا...صعوبة الفصل بين الإعلام والاتصالات ؟ما هي الصعوبة وماهي دواعي الدمج او الربط بين الاثنان فعلم الاتصال يقول ان مفهوم الإعلام ( يتعلق بنقل المضمون بالموضوعية والحقيقة للمعلومات والمعارف والأفكار عن طريق وسائل الكترونية والى جمهور منتشر متنوع...الخ، والثاني عملية اتصال عبر جهاز تلفوني سواء أكان ارضيا ام خلويا ام متعلقات منظومات الإشارات للطيف الفضائي...ما صعوبة الفصل ونحن نعيش ضمن التكامل التكنولوجي للرموز الرقمية بالشكل الذي غدت حزمة واحدة...كي تنتج المضمون.ما هو العائق ؟ومن أوجده ؟ وما النمو وما الإصلاح ؟ وماهي المعايير الدولية الحديثة؟ و موقع الهيئة لا يحمل أية هوية اتصالية او إعلامية. وان كانت هذه الكلمات تمر مسرعة لكنها على وفق التحليل العلمي الدقيق لا يمكن ان تبرر إنشاء هيئة بهذه التسمية وبتلك المهام ولهذا السبب؟ وطبعا سنأتي الى مساوئ التخطيط الإعلامي للاحتلال الأمريكي الثقافي والإعلامي وهذه إحدى الإشكاليات التي أرادت بها الخارجية الأمريكية كعلاقات عامة دولية،ولنتساءل هل يلزمنا كل هذا التعقيد والتداخل في الهيئات والتسميات والاستشاريين الذين يخلون من الاختصاص الإعلامي.... وهل نحن مثل الآخرين ,,, وهل في الولايات المتحدة كانت صعوبة الفصل...وهل يتعامل الإعلام الأمريكي مع CBS…,ABC…NBC او فوكس نيوز على طريقة صعوبة الفصل والإصلاح.وكلنا نعلم ان سلطة الائتلاف المتمثلة (ببريمر) هي من وضع وانشأ الهيئة...وترك لنا ما نشاء من النوم او الإصلاح او التنمية وفك الاشتباك. ويقال كنموذج من الهيئات في النمسا وجنوب أفريقيا وألمانيا وبريطانيا ويغفل من يعتقد باقتراب المحاكاة بين ديمقراطية بريطانيا مثلاً وخبرة هيئة الإذاعة البريطانية التي تعد معادلاً لوزارة إعلام طليقة ليست بحقيبة.


• موقع الهيئة الذي نشر خبر (البيان الصحفي ) لمنع استخدام أجهزة الـ( SNG) في 27/10/2009 نفتح الموقع ونرى الآتي :

خبران احدهما يحمل نص البيان الصحفي المذكور.والآخر حول زيارة أعضاء هيئة الأمناء للسيد النائب علي الأديب مع صورة.

تذهب الى تاريخ الإعلام العراقي...بلا موضوع

قانون الهيئة...بلا موضوع

الاتصال...الهاتفي او عن طريق البريد.....غير موجود

مطبوعات الهيئة...لا يوجد

برامج مهمة....لا يوجد

اما الموجود فهي متعلقات البث والإرسال جدول المحطات الفضائية والأرضية المرخصة...وأسباب منع التراخيص في حالة المنع.

• وحول الرصد الإعلامي يوجد بالموقع ما يفسر ذلك بالقول (( تقوم هيئة الإعلام والاتصالات عن طريق قسم الرصد الإعلامي في الهيئة، بالمراقبة المستمرة لوسائل البث الإعلامي المرئية والمسموعة والمكتوبة، من أجل تحديد مواضع الثغرات والمخالفات والايجابيات في الأداء الخارج عن القواعد والمعايير التي أقرتها هيئة الإعلام والاتصالات.وتكمن هذه الفعالية في المعالجة والتنبيه وتقويم أداء وسائل الإعلام المختلفة.)) سؤالي الى الإخوة في الهيئة هل تقوم الهيئة برصد مضمون قنوات الإعلام لجميع قوى الاتصال في العراق (المرئية والمسموعة والمكتوبة ) هل هذا معقول ؟

إذا كانت الهيئة تراقب او ترصد عمل القنوات في العراق ؟ فهل بالإمكان اطلاعنا على آلية الرصد والتحليل ؟ وإذا كانت تقول في بيان صحوتها المفاجئة إنها ((ولكون هيئة الإعلام والاتصالات هي المرجعية الإعلامية الوحيدة بموجب القانون العراقي النافذ، التي تتحمل مسؤولية تنظيم الإعلام في العراق على وفق المعايير والضوابط التي ضمنتها الهيئة في شروط تراخيص البث، والتي وافقت عليها جهات البث المرخصة، فان الهيئة تنطلق من واجباتها الاستقلالية ومسؤولياتها القانونية بتنبيه القنوات الفضائية التي قامت بتناول تفجيرات الأحد الدامي بسلوكها البعيد عن المهنية والخارج عن المعايير الأخلاقية، الذي من شأنه إثارة العواطف والتحريض على العنف، الأمر الذي يزيد من آلام الشعب العراقي والذي قد يدفعه في اتجاهات لا تساعد على استقرار المجتمع ولا تخدم عملية صيانة السلم الاجتماعي، خصوصاً ان العراق مقبل على إجراء الانتخابات النيابية، الأمر الذي يفرض على جميع وسائل الإعلام الالتزام بروح الرسالة الإعلامية في عدم التحريض على العنف. وقد دونت الهيئة اعتراضاتها وملاحظاتها حول ذلك الأداء وستقوم بتحديد جهات البث المقصودة ومفاتحتها بشكل رسمي حول الخروقات التي قامت بها على ضوء اللوائح والضوابط التي وضعتها الهيئة. علماً إن الخروقات التي تم رصدها لبعض القنوات هي ضمن المادة (1-1) من اللائحة المؤقتة لقواعد ونظم البث الإعلامي، والتي تنص على منع التحريض على العنف والكراهية، والمادة (1-3) والتي تنص على النزاهة والحياد في مضمون البرامج، كما تم رصد خروقات مهنية، إضافة إلى الخروقات أعلاه.


على وفق هذا البيان والمنشور في موقع الهيئة الرجاء بودي استيضاح النقاط الآتية :

هيئة الإعلام والاتصالات هي المرجعية الإعلامية الوحيدة بموجب القانون العراقي النافذ. ما المقصود بالمرجعية الوحيدة....وإذا كانت الهيئة وحيدة في مراقبة التراخيص...لماذا لا تكون وحيدة في الاحتضان الكلي للإعلام العراقي ابتداءً بالتدريب الميداني...وإنشاء مراكز أبحاث....والتدريب والتأهيل...وتحليل الدعاية...والدعم المالي والمعنوي وإجراء استطلاعات رأي دورية... مؤتمرات.....مشكلات الإعلاميين... إعلام المحافظات... هناك عشرات المهام لمن يريد ان يكون الجهة الوحيدة على تنمية الإعلام وتطويره !


تتحمل مسؤولية تنظيم الإعلام في العراق على وفق المعايير والضوابط.؟ كلمة عامة تنظيم الإعلام على وفق المعايير...اي معايير وضوابط تتكلمون عنها، أي قانون أصدرت او ساعدت الهيئة على اقرارة للإعلاميين ؟وهي تسمع وترى بأم عينها تعليمات الوزارات بعدم التصريح او التعامل مع الإعلاميين لمعظم الدوائر الحكومية.أين تشريع قانون حق الوصول للمعلومات ؟ وأين حقوق المؤلف وأين قانون حماية الصحفيين وأين استهجانها للانتهاكات اليومية للكادر الإعلامي العراقي ؟


• الهيئة تنطلق من واجباتها الاستقلالية ومسؤولياتها القانونية بتنبيه القنوات الفضائية التي قامت بتناول تفجيرات الأحد الدامي بسلوكها البعيد عن المهنية والخارج عن المعايير الأخلاقية، الذي من شأنه إثارة العواطف والتحريض على العنف، الأمر الذي يزيد من آلام الشعب.وهل تم إصدار بيان صحفي او تصريح فوري حول الاختراق من أي ناطق رسمي ؟ حتى يتم انتفاء غلق دائرة الاهتمام الجماهيري ؟وهل يعقل حدث بهذه الدموية يمكن ان يمر دون تقارير خبرية او توضيحات هل فعلاً المتلقي لا يحتاج الى مباشرة في نقل الآراء والتحليلات، وكجزء من حق المواطنة والانتماء والمشاركة، وفق أي ضوابط يكون التحريض ونحن في صدد المؤتمر الأخير في اسطنبول لم نضع ولم نتوصل ولم تزود الجهة المشرفة على تلك المعايير...علماً الأحكام بالتجريم والاحتجاب والغرامة موجودة في جميع النصوص القانونية العراقية التي تتناول النشر والإعلام اعتبارا من قانون 66 المعدل والقوانين واللوائح التي بعدها وهي بحدود 13 جهة جميعها عالجت موضوعة التحريض والعنف وبشكل واضح (بما فيها الدستور ) ولكن نحن نحتاج الى ممارسة معايير علمية...ميدانية دولية وليست افتراضية او عاطفية.


حول الخروقات التي قامت بها ؟ خروقات عن ماذا ؟

علماً إن الخروقات التي تم رصدها لبعض القنوات هي ضمن المادة (1-1) من اللائحة المؤقتة لقواعد ونظم البث الإعلامي، والتي تنص على منع التحريض على العنف والكراهية، والمادة (1-3) والتي تنص على النزاهة والحياد في مضمون البرامج، كما تم رصد خروقات مهنية، إضافة إلى الخروقات أعلاه)).


وهل تم رصد وتسجيل وتحليل جميع وسائل الإعلام العراقية بعد جريمة التفجير ؟ اذا كانت هناك رصد ومراقبة وتحري علمي، لماذا لا ينشر في موقع الهيئة(موقع لهيئة إعلام واتصال) الرجاء زيارة الموقع ؟وأين هي الدراسات والأبحاث الإعلامية المتعلقة بالتحريض او الإرهاب او الضرر الاجتماعي ؟ وأين هو الحضور والحراك الأسبوعي لأعضاء او ممثلي الهيئة ومستشاريها على مستوى الأنشطة والمؤتمرات الإعلامية ؟ كان بودي ولو مرة نرى ممثلاً للهيئة في إحدى مناقشات اطاريح الدكتوراه او الماجستير في كلية الإعلام ؟كنت أتمنى ان يطل علينا احد الأمناء عبر إحدى قنوات الإعلام للتحدث عن الهيئة واليات عملها في الرصد والمراقبة والمقارنة.


وفي ضوء الإجابة على احد الأسئلة في مؤتمر صحفي حول إجراءات الهيئة للبث التحريضي الوافد )) يجيب السيد رئيس الهيئة بالاتي ((لا يعنينا مكان البث، ولكن الذي يعنينا هو التحريض الذي يؤثر على السلم الاجتماعي. والفضائيات الموجودة خارج البلد لديها لوائح واضحة تمنع التحريض ضد البلد الذي يوجه له البث، وايضاً التحريض ضد الأشخاص وكل أنواع التحريض الأخرى"( المصدر : موقع الهيئة ) يبدو ان الإخوة في الهيئة....ينعشون القارئ بأحلام وقدرات هوائية...وقبل ان يجن جنوني...الى ماذا كان يتعرض العراقيون كل هذه السنوات....من خلال الفضائيات والمواقع الالكترونية وماكنة الإشاعات ووكالات الأنباء ؟أطنان من السموم وعصف يومي بالصور والكلمات كانت ولازالت ترمي الفضاء العراقي من قنوات دول كبرى وصغرى بل ومن داخل المشهد العراقي....وأقول للسادة في الهيئة أرجو تحليل أسبوع واحد من مضامين الخطاب الإعلامي مطبوعاً كان ام مرئياً....وسترون العجب ؟ وكلامي متأتي ليس من افتراض...بل في ضوء دراسة ميدانية لبعض الفضائيات وبعض الإخوة قد شاهد، وسمع، وقرأ الدراسة في إحدى المؤتمرات الإعلامية التي شاركت بها الهيئة.


ومع محبتي واحترامي للأمناء والعاملين لكنني اعتقد ان السبب معروف...ويتعلق في الأغلب بعدم وضوح الرؤية الميدانية..وبعدم الوعي بخلط الأوراق بين مفهومين لا يسيران في اتجاه واحد...ليست المشكلة في الجهة او الأشخاص...فحسن النية موجودة...ولكن النية وحدها لا تكفي بإطلاق الشعارات والنصوص المجمدة للضوابط واثبات الذات بالمفاجأة على طريقة (أنا انفعل إذن أنا موجود) واليوم مع قناة الاتجاه والبغدادية وبعض مصادر الإعلام كانت الهيئة الحارس الأمين لمنع التحريض والسلم الاجتماعي بعد غفوة عافية لـ5 سنوات وأمناء ترحل وأمناء تأتي والتحريض بحسب الهيئة قد بدأ مع تفجيرات الصالحية وتأخر التراخيص مع تفجيرات الصالحية( والفضائية العراقية) ستبقى مدللة تجوب شوارع بغداد دون ترخيص ولها السبق في نقل محاضر مجلس النواب على طريقة (كما وردنا من الدائرة الإعلامية للمجلس ) ونأتي اليوم نبحث عن التنظيم... عجيب ؟ كفانا مستقبليات (سنعمل...وقد بدنا...وهناك معوقات....ومن المؤمل....وسنقوم ) والزمن يمر...والاحتلال وضع بصمته التي لا اعرف لماذا مقدسة...والضرر يتراكم....ودعني اقول ليس في صالح البلد صناعة خصوم في ظرف نتوق الى لم الشمل بوجه مجرمي الصالحية ومن يسبب رعباً يوميا لأطفالنا....وتحياتي لصحوتكم المفاجئة، وكان مراسلي الاتجاه والبغدادية وحتما آخرون من دفع فاتورة ما بعد الغفوة.


د.كامل القيّم/ أستاذ الإعلام والاتصال/ جامعة بابل

مركز حمورابي للأبحاث والدراسات الإستراتيجية

 

 

 

  • على حكومة العراق الاستعداد للأحداث المتوقعة وإيقاف استهداف الصحفيين

  • الانتهاكات الحكومية ضد الصحفيين استمرت أثناء تغطية ذكرى تظاهرات تشرين

  • لجنة حماية الصحفيين تطالب سلطات العراق بضمان حماية الطائي وضمد

  • قوة أمنية تعتقل صحفيين أثناء التغطية في النجف

  • قوة أمنية تعتدي على كادر الرابعة في البصرة بتحطيم المعدات والضرب والاحتجاز

  • وزير الداخلية يقاضي الإعلامي حيدر الحمداني بتهمة القذف والتشهير

  • قانون جرائم المعلوماتية: مُفصّل على مقاس السلطة.. ومخيّب لتطلعات الصحفيين

  • تعرض المراسل فاضل البطاط الى اعتداء على يد أمن فندق غراند ميلينيوم البصرة