مرصد الحريات الصحفية

مرصد الحريات الصحفية

الصفحة الرئيسية > قضايا ومقالات > طوق -مراسلون بلا...

طوق -مراسلون بلا حدود- يضع مرصد الحريات الصحفية امام تحد جديد

خير لنا أن نكون بدون برلمان من إن نكون بلا صحافة وأن نُحرم من جميع الحريات إلامن حرية الصحافة فنحن بها عاجلا ً أو أجلا نستطيع إن نستعيد جميع الحريات “. المحامي الإنجليزي الشهير  ريتشارد  شـريدان
العام الجديد الذي بدأت ملامحه تنزل علينا مع أعياد الكريسماس , سيبدو عاما طبيعيا للكثيرين ,إلا انه عام مختلف لمرصد الحريات الصحفية في العراق , فقد طوقته جائزة مراسلون بلا حدود في الأسابيع الأخيرة من العام 2007,  لتجعله أفضل منظمة مدافعة عن الحريات  الصحفية في العالم  لتلك السنة مما يجعل المرصد مؤسسة وافراداً امام  مسؤوليات  أخرى أضيفت إلى الواجبات  إلتي حملها طوعا لكي يناصرالقضايا الخاصة بحرية الصحافة في بلد أهلكته الويلات.
فبعد عدة أعوام على الاجتماع الأول للهيئة الإدارية  الذي أعلن فيه رسميا تأسيس  مرصد الحريات الصحفية في بغداد , عالج  المرصد العديد من القضايا الشائكة التي تعنى بأحوال الصحافة فيالعراق , وساهم أيضا في إطلاق سراح عدد من الصحافيين المحتجزين لدى السلطات الحكومية ,كما  سلط الضوء على إعداد ضحايا الاعتقال  والخطف والقتل المتعمد للصحفيين من قبل القوة الأجنبية المرابطة في العراق والجماعات المسلحة والتزم  برثاء زملاء المهنة الذين راحوا ضحية عملهم الصحفي  وتقديم العون المعنوي والمالي لعائلاتهم من خلال المساهمة في  الحملات الخيرية التي قامت بها جهات دولية  وإنسانية عديدة.
ولعل ما حصل في الحفل السادس عشر لمنظمة مراسلون بلاد حدود  - مؤسسة فرنسا ,خير دليل على تفاني مرصد الحريات الصحفية  في عمله ,حيث اختارت اللجنة التنظيمية لجائزة مراسلون بلا حدود ,مرصد الحريات الصحفية  لينال جائزة المدافع عن حرية الصحافة لعمله الدؤوب في التنديد بأعمال العنف المرتكبة بحق العاملين المحترفين في القطاع الإعلامي.
وفي الوقت نفسه الذي كان يطمح فيه العديد من المؤسسات العاملة في العراق لنيل هذه الجائزة كان المرصد يحصد الأصوات  ألمؤيدة لعمله  من الجنة الدولية التي تضم 35 عضوا من مختلف دول العالم  لاختيار أفضل مرشح لإعطائه  جزءاً من استحقاقه التشريفي  ومن المنظمات الدولية التي رشحت أيضا عن هذه الفئة هي للعام 2007 , معهد حرية المراسلين وسلامتهم Reporters Freedom and Safety (آذربيجان)،( أبراجي Abraji (البرازيل)، (وبياتريس متيتوا Beatrice (Mtetwa  زيمبابوي.
وبالرغم من صعوبة العمل المؤسسي  في العراق ,و كثرة المنظمات  المدنية التي تعمل في مجال الحريات  الصحفية نسبيا  ,إلا أن المرصد  استطاع إن يتميز ويثابر محليا وإقليميا ودوليا واستمر في مشواره الأخلاقي إلى جانب مشواره الحرفي في تعامله مع القضايا التي واجهت الكثير من الزملاء  ,فبدأ صوت المرصد يصغى له في كل الأروقة ومنها الجهات التنفيذية والتشريعية والأحزاب السياسية والقوى الاجتماعية بنهج واحد قريب منهم  ولكن  رقيب عليهم.
 لقد وضع المرصد رابطاً  بينه وبين جميع الجهات مناجل خدمة الصحافة في العراق ,  الا إن الرابط يبقى  بمسافة واحده لا يحيد عنها  الاوهي مسافة الحق في المعرفة والتعبير والحرية  , وكل محاور المخاطبة  مع تلك المؤسسات يدور  دوما حول ضرورة التزام الجميع بهذا الحق ,ومطالبة المرصد من تلك الجهات احترام  العمل الصحفي في العراق واعتباره جزءا لا يتجزأ من العمل الديمقراطي الحر الذي تنشده الغالبية العظمى.
ومع هذه الجائزة بات على المرصد الكثير من المهمات والمشاريع التي اخذ يناقشها ويدرسها لكي يتمكن من القيام  بدوره بكامل طاقته  ليلبي ما تحتاج إليه هذه المهنة وافرادها  في العراق لضمانات حقوقهم  ومواق فتزيل عنهم الخطر والتهديد والترهيب.
حيث تواجه مهنة الصحافة والصحافيون في العراق عدة قضايا شائكة ولم تحل بعد ,منها قانون الصحافة والأعلام  حيث  لم تستطع القوى التشريعية من بلورة قانون الصحافة والأعلام بشكل يضمن حقوق الصحافييين العراقيين , كما  تبقى مسألة ضمان حقوق الصحفي في العراق امام منزلق الانتهاك منقبل أصحاب المؤسسات  وأدارتها حيث يتعرض الصحفيون للإجبار على تنفيذ الأوامر الخارجة عن سياق العمل الصحفي المحترف  أو التهديد بالإقالة  من العمل.
كما أن الحقوق والضمانات  المقدمة للصحفي العراقي العامل مع المؤسسات الدولية متأرجحة وتخضع للمساومة بين الضمانات والمرتب المالي.
كما يعمل المرصد من أجل توعية المجتمع بجميع شرائحه على عدم التفريط بحرية الاعلام والاستعلام  ونشر ثقافة عرض المعلومات الحكومية  على الجمهور.
أن المهمة الأسمى التي يعمل من اجلها المرصد ويحشد لها كل الحشود والجهود إلا وهي  ضمان حق التعبير والرأي ,خصوصا أن العراق شهدفي الفترة المنصرمة موجة من الاعتقالات بحق الصحفيين لأنهم ابدوا رأيا أو نقلوا رأيا عن المواطنين  يشكون فيه الأداء الحكومي أو الحزبي.
وتأتي جوائز منظمة مراسلون بلا حدود لتوسيع إطار  حماية الحقوق والحريات الصحفية كما  أنّ جوائز "مراسلون بلا حدود"  مؤسسة فرنسا ,تهدف إلى تنبيه الرأي العام إلى ضرورة التحرّك فيسبيل حماية حرية الصحافة، وأنشئت المسابقة في العام 1992، وتبلغ قيمة كل منها 2500 يورو (حوالي 3600 دولار أمير كي).يذكر أن في  العام 2005 فاز الاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين بجائزة المدافع عن حرية الصحافة التي تمنحها المنظمة نفسها.

 

 

 

  • الانتهاكات الحكومية ضد الصحفيين استمرت أثناء تغطية ذكرى تظاهرات تشرين

  • على حكومة العراق الاستعداد للأحداث المتوقعة وإيقاف استهداف الصحفيين

  • لجنة حماية الصحفيين تطالب سلطات العراق بضمان حماية الطائي وضمد

  • قوة أمنية تعتقل صحفيين أثناء التغطية في النجف

  • قوة أمنية تعتدي على كادر الرابعة في البصرة بتحطيم المعدات والضرب والاحتجاز

  • وزير الداخلية يقاضي الإعلامي حيدر الحمداني بتهمة القذف والتشهير

  • قانون جرائم المعلوماتية: مُفصّل على مقاس السلطة.. ومخيّب لتطلعات الصحفيين

  • تعرض المراسل فاضل البطاط الى اعتداء على يد أمن فندق غراند ميلينيوم البصرة