مرصد الحريات الصحفية

مرصد الحريات الصحفية

الصفحة الرئيسية > الأخبار والتقارير > حمى تصفية الصحفيين...

حمى تصفية الصحفيين تنتقل من الموصل الى ديالى

يحذر مرصد الحريات الصحفية من إتساع دائرة الخطر التي تهدد حياة الصحفيين العاملين في محافظة ديالى شمال شرق العاصمة بغداد، بعد استهداف مراسل تلفزيوني، وورود معلومات مؤكدة عن قيام مجموعات مسلحة بتهديد عدد من الصحفيين عبر مواقع التواصل الإجتماعي وأجهزة الموبايل وتوعدهم بالتصفية، وإزدياد الخشية من حصول سيناريو مشابه لماحصل في الموصل خلال أسابيع ماضية جرى فيها تصفية عدد من الإعلاميين والصحفيين، ويطالب المرصد السلطات الأمنية في المحافظة توفير أقصى درجات الحماية للطواقم الصحفية العاملة في المدينة خلال الفترة المقبلة.


وأبلغ سيف طلال، مراسل قناة الشرقية الفضائية في بعقوبة، مرصد الحريات الصحفية عبر الهاتف، إنه نجا بإعجوبة من حادثة إغتيال مروعة، عصر السبت، حين كان عائدا من تغطية صحفية في مركز المدينة.


وأضاف طلال، الذي يعمل منذ عامين لحساب فضائية الشرقية، إنه كان عائدا الى منزله في ضواحي المدينة بعد الساعة الثالثة عصرا ليفاجئ بإطلاقات من أسلحة رشاشة بإتجاهه وهو يقود سيارته الخاصة حيث أصيب بثلاث رصاصات في ظهره ماسبب له نزيفا حادا وظل ينتظر لبعض الوقت حتى تم إسعافه ونقله الى أحد المستشفيات ثم الى أربيل لإكمال العلاج.


ونقلت وكالة أوان الاخبارية عن شهود عيان، ان "أربعة مسلحين استوقفوا طلال عند مدخل المدينة وبعد أن لاذ بالهرب اطلق المسلحين النار عليه وأصيب بثلاث طلقات وتم نقله الى مستشفى المدينة وحالته خطرة".


الصحفي حسن الشمري، الذي كان يرافق طلال الى أربيل قال، لمرصد الحريات الصحفية، إن قيادة عمليات دجلة وفرت عناصر من الشرطة وبعض الدوريات لمرافقة السيارة التي أقلت الزميل سيف طلال حتى وصولها الى مسؤولية قاطع كركوك العسكري، وإنه في وضع مستقر بإنتظار وصوله الى أربيل ومعرفة تطورات حالته الصحية.


ومايزال العراق على مدار العقد الماضي يتصدر مؤشرات الإفلات من العقاب، وتعرض الصحفيون والعاملون معهم لهجمات متتالية منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، حيث قتل 273 صحفيا عراقيا و أجنبيا من العاملين في المجال الإعلامي، منهم 161 صحفياً قتلوا بسبب عملهم الصحفي وكذلك 62 فنيا و مساعدا إعلاميا، فيما لف الغموض العمليات الإجرامية الإخرى التي إستهدفت بطريقة غير مباشرة صحفيين وفنيين لم يأت إستهدافهم بسبب العمل الصحفي ، وأختطف 65 صحفياً ومساعداً إعلامياً قتل أغلبهم ومازال 14 منهم في عداد المفقودين. حسب إحصائيات مرصد الحريات الصحفية. إلا إن جميع هذه الجرائم لم يُكشف عن مرتكبيها، ويتجاوز تصنيفها بكثير أي بلد آخر في العالم.


مرصد الحريات الصحفية اذ يدعو الحكومة العراقية الى التعاون مع وسائل الإعلام والصحفيين الميدانيين، فإنه يطالبها باتخاذ إجراءات حاسمة لتوفير الحماية اللازمة لهم وخلق بيئة آمنة للحفاظ على سلامتهم الشخصية.

 

 

 

  • قوة أمنية تعتقل صحفيين أثناء التغطية في النجف

  • حصيلة كبيرة للانتهاكات ضد الصحفيين في العراق خلال أيلول

  • لجنة حماية الصحفيين تطالب سلطات العراق بضمان حماية الطائي وضمد

  • كردستان: اعتقال الصحفيين لن يخفي الأحداث ويقود لنتائج عكسية

  • قوة أمنية تعتدي على كادر الرابعة في البصرة بتحطيم المعدات والضرب والاحتجاز

  • وزير الداخلية يقاضي الإعلامي حيدر الحمداني بتهمة القذف والتشهير

  • قانون جرائم المعلوماتية: مُفصّل على مقاس السلطة.. ومخيّب لتطلعات الصحفيين

  • تعرض المراسل فاضل البطاط الى اعتداء على يد أمن فندق غراند ميلينيوم البصرة