مرصد الحريات الصحفية

مرصد الحريات الصحفية

الصفحة الرئيسية > الأخبار والتقارير > توصيات للمراسلين قبل...

توصيات للمراسلين قبل الهجوم العسكري غربي الموصل

 Photos by Stefanie Dekker and Josh Mainka

 

ايام تفصل الصحفيين عن تغطية منازلة عسكرية مصيرية غربي الموصل

 

 

Feb 15, 2017

هذه لائحة من التوصيات الى وسائل الاعلام العالمية و العربية والمحلية لمساعدة طواقم الاعلاميين و مساعديهم المتواجدين قرب الموصل او في اماكن اخرى من العراق، اعدت هذه الرسالة التعليمية من قبل مرصد الحريات الصحفية لاجل سلامة الصحفيين العراقيين والاجانب خلال تغطية هجوم جديد مرتقب لقوات الامن العراقية من جهة غربي الموصل ضد تنظيم داعش اعتبارا من يوم 18 فبراير أو بعد ذلك بوقت قصير طبقا للتوقيتات العسكرية لدى الجيش العراقي.

 

نظرا إلى الهجوم العسكري القادم، فان تنظيم الدولة الاسلامية قد يتصرف بشكل اكثر عدوانية من ذي قبل ولهذا يوصي مرصد الحريات الصحفية جميع المراسلين اتباع حزمة التعليمات لتفادي المخاطر و قراءة المعلومات الأساسية لمساعدة طواقمهم او حتى بالنسبة للصحفيين المستقلين على الارض البقاء بمأمن قدر الامكان وكسب الوقت والجهد للوصول الضروري الى الخبر بمنتهى الحذر.

 

لائحة التوصيات

1-بالنسبة للصحافيين العرب او الاجانب و كذلك زملائنا من مناطق وسط وجنوب العراق فان مدينة اربيل هي المكان المناسب لوضع خطط التغطية الميدانية.

ينصح بالاستعداد التام قبل البدء بصناعة التقرير الصحفي لان الوقت لايمكن ضمانه في نطاق الحروب.

2-اثناء التوجه الى خطوط القتال لا تحاول الاقتراب من الخطوط الامامية باي شكل من الاشكال حتى وان كنت تعتقد انك محاط امنيا و ترتدي الخوذة والدرع.

عمد تنظيم داعش على استهداف الصحفيين من خلال قناصين بالمباشر في منطقتي الرأس و الصدر حتى مع الحماية.

3-في حالات الطوارئ القصوى فبامكان الصحافيين استخدام مطار اربيل الدولي لذلك ينصح بالبقاء في المدينة والانطلاق منها نحو الموصل وليس العكس.

خدمات الطيران مستقرة بشكل كبير في مطار اربيل و يعتمد عليها الاف الوافدين يوميا.

4-يفضل العلاج داخل المستشفيات في اربيل في حالة الاصابة فهي تخضع للمعايير الدولية وقريبة على عكس بقية المدن.

معظم الشركات الاعلامية تخضع لنظام صارم في حماية موفديها و مقدموا الخدمة الطبية في اربيل هو المكان المناسب لذلك.

5-استخدم خارطة ورقية حتى مع تامين الانترنت في هاتفك للوصول قرب مواقع الهجوم و الصد.

6-بامكان اي صحفي التوجه بشكل سريع لتوفير الوقت والجهد من اربيل الى شرق الموصل للتغطية من هناك.

في الاعتقاد انه من الممكن تغطية الهجوم العسكري من جهة الغرب باستخدام مواقع من الجهة الشرقية

7-سيكون من السهل التغطية الاحداث من جهة شرق الموصل والتي هي إلى حد كبير أكثر أمانا من تغطيتها من الشمال أو الجنوب

قد يعمد بعض الصحافيون المستقلون الى التقدم اكثر باتجاه مناطق الاشتباكات من جهة الجنوب او الغرب وهو مايحصل باستمرار، يرجى البقاء على حذر شديد

8-استخدم اماكن للإقامة الآمنة وهي متوفرة في أربيل.

توجد مناطق امنة للاقامة غير بعيدة عن طريق الموصل باتجاه منطقة "بزكرة" الاقامة هناك تساعدك على اقامة علاقات جيدة مع قادة عسكريين يستاجرون بعضا من تلك البيوت وبالتالي تتمكن من تامين طريقك لليوم التالي بمعونة هؤلاء الضباط باتجاه مناطق الهجوم و توفر الوقت بتجاوزك لعشرات نقاط التفتيش هناك.

9-الصحافيون العرب القادمون الى بغداد اتصلوا على العناوين الموجودة على موقعنا للاستفسار او طلب المعونة.

10-من الضروري الاستعانة بـ "فكسر" محلي، ستكون بحاجة شديدة لدليل يساعدك في تجاوز نقاط التفتيش.

يساعد المرصد في توفيرهم للتسهيلات اللغوية و طلب المقابلات باللغات الكردية او العربية او الاجنبية و للتجوال المحلي كدليل بالاضافة الى الامور اللوجستية الاخرى.

11-ابق ادوات الحماية الشخصية والجسدية بقربك او ارتديها على الفور.

ضرورة استخدام الخوذ لحماية منطقة الرأس و الستر الواقية ضد الرصاص لمنطقة الصدر بالاضافة الى حقيبة للاسعافات الاولية

 12-قد لايمكنك بلوغ مناطق الهجوم حتى الساعة 10 صباحا لان نقاط التفتيش التابع لقوات البيشمركة المحلية لاتسمح بالمرور قبل الساعة 8:30 باتجاه الموصل

13-ينصح باستخداد سيارات "بي-6" المصفحة ضد الالغام التي توفرها شركات امنية محدودة في شمال العراق.

مناطق شرق الموصل بكل تاكيد محتلة من داعش ويمارس التنظيم هجوما بين الاونة و الاخرى ضد كل من يقترب من الجهة الغربية لنهر دجلة باستخدام الطائرات المسيرة التي تلقي العبوات على رؤوس المتواجدين

14-اذا اردت الاقتراب اكثر من مناطق الهجوم فيمكنك ذلك من جهة الجنوب مع القوات العراقية المشتركة او جهة الغرب بحماية قوات الشرطة الاتحادية

15-استخدم بحذر ممرات القوات العسكرية العراقية

الجسور الخمس على دجلة مدمرة كليا داخل الموصل وهناك جسر عائم وحيد يستخدمه الجيش العراقي للتنقل بين الغرب و الجنوب في منطقة القيارة.

16-توقع سقوط قنابر هاون او صواريخ باتجاه مناطق تواجدك او حتى الاستهداف بالقنص المباشر.

17- ابق على اطلاع اخباري يومي و على مدار الساعة بالمستجدات العسكرية لضمان سلامتك اوقات الهجوم او الانسحاب

18-مرصد الحريات الصحفية يوصي باستخدام ادوات "سلامة" الامنية و متوفرة بالمجان على موقعنا الالكتروني

19-تسهيلات اخرى يقوم بها المرصد للاستشارة اتصل على عناويننا في موقعنا الالكتروني نحن متواجدون للرد و ابداء ما امكن من المساعدة والتوجيه شمال ووسط وجنوب العراق.

 

كي تعلم

وبدأت القوات العراقية قصف مواقع لـ تنظيم الدولة الإسلامية في القسم الغربي من الموصل تمهيدا لعملية عسكرية جديدة بعد سيطرتها على الأحياء الشرقية. وقصفت وحدات التدخل السريع أمس مواقع تقع غرب نهر دجلة الذي يشق الموصل، ويسيطر تنظيم الدولة بالكامل على الأحياء الغربية التي يُتوقع أن تشهد معارك شديدة الصعوبة

و نصبت قوات الهندسة العسكرية جسورا متحركة وثابتة على نهر دجلة لربط جانبي الموصل الأيسر والأيمن لنقل القطعات العسكرية بين جانبي المدينة فيما أفادت تقارير بأن مسلحي تنظيم الدولة أقاموا تحصينات في الأحياء الغربية التي تضم البلدة القديمة

وعمد تنظيم الدولة الى أجلاء السكان في المناطق المتاخمة للضفة الغربية لنهر دجلة، واتخذ له مواقع هناك لصد الهجوم المرتقب بعد ان سيطر الجيش على حي الرشيدية آخر معاقل التنظيم شرقي الموصل، وأضاف أنه يجري تمشيط الحي ونزع الألغام منه

وتأتي السيطرة على الأحياء الشرقية بدعم من التحالف الدولي، بعد مئة يوم من بدء عملية ضخمة لاستعادة المدينة التي وقعت بقبضة تنظيم الدولة في يونيو/حزيران 2014

ومنذ انطلاق عملية "قادمون يا نينوى" العسكرية في السابع عشر من تشرين الأول/إكتوبر 2016 لطرد تنظيم داعش من العراق تعرض الصحافيون العراقيون والاجانب لمخاطر حقيقية بسبب قلة تجهيزات السلامة الجسدية  المتمثلة بالستر الواقية من الرصاص وخوذ حماية الرأس ما تسبب بمقتل مصور وصحافي وإصابة 14 اخرين.

وكان تنظيم داعش قد استخدم بدقة طريقة استهداف الصحافيين بالقنص المباشر لمنع باقي المراسلين من تغطية تقدم القوات العراقية في شمال العراق، الامر الذي يوليه التنظيم اهتماما كبيرا.

مرصد الحريات الصحفية يدعو وسائل الإعلام المحلية والاجنبية القيام بحملة واسعة النطاق لتعريف مراسليها بمبادئ السلامة الاساسية للصحافيين الذاهبين بواجبات في مناطق الصراع والحروب، فضلاً عن توفير الحماية الكاملة لهم، وتشجيعهم على المشاركة في دورات الاسعافات الاولية وتوفير المعدات الجيدة لمراسليها مثل الدرع الواقي من الرصاص وخوذة حماية الرأس وحقائب الاسعافات الاولية.

 وكان مرصد الحريات الصحفيةومراسلون بلا حدود نشرا تقريرا عن جميع الجرائم التي ارتكبها تنظيم "الدولة الاسلامية" المعروف باسم "داعش" بحق الصحفيين ومساعديهم، في المنطقة الشمالية من العراق، ووثق مرصد الحريات الصحفية شريك منظمة مراسلون بلا حدود في العراق،  اختطاف 48 صحافياً ومساعدا اعلامياً وطلاب اعلام من قبل التنظيم المتطرف بعد سيطرته على مدينة الموصل في 10 حزيران/ يونيو عام 2014، حيث عمد إلى اعدام 13 منهم بطرق وحشية مختلفة بتهمة "الخيانة والتجسس"، فيما يكتنف الغموض مصير 10 آخرين يعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في سجن التسفيرات، وسجن بادوش، ومعسكر الغزلاني.

 
Story By @BasharMandalawi / Photos by Stefanie Dekker and Josh Mainka

 

 

 

  • الانتهاكات الحكومية ضد الصحفيين استمرت أثناء تغطية ذكرى تظاهرات تشرين

  • لجنة حماية الصحفيين تطالب سلطات العراق بضمان حماية الطائي وضمد

  • سحب الهاتف والتوقيع على ورقة مجهولة.. صحفية تروي ظروف اعتقالها في السليمانية

  • مرصد الحريات الصحفية يشارك في ’بيان آب’ لوقف الانتهاكات بكردستان

  • قوة أمنية تعتدي على كادر الرابعة في البصرة بتحطيم المعدات والضرب والاحتجاز

  • وزير الداخلية يقاضي الإعلامي حيدر الحمداني بتهمة القذف والتشهير

  • قانون جرائم المعلوماتية: مُفصّل على مقاس السلطة.. ومخيّب لتطلعات الصحفيين

  • تعرض المراسل فاضل البطاط الى اعتداء على يد أمن فندق غراند ميلينيوم البصرة